تبادل للاتهامات بين فتح وحماس ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 00:38:35
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تبادل للاتهامات بين "فتح" و"حماس" ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تبادل للاتهامات بين

الحرب الإسرائيلية على غزة
غزة - المغرب اليوم

بعدما أكد مسؤولون من "حماس" و"فتح"، أمس، أن محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين، التي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، تأجّلت دون تحديد موعد، تجددت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.

وأعلنت حركة حماس اليوم الثلاثاء، على أن موقفها هي وحلفاءها من الفصائل خارج غزة، ثابت ومتوافق مع الأسس التي تضمنها قرار مجلس الأمن منتصف يونيو الجاري لوقف إطلاق النار في القطاع، معتبرة أن السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل.
فقد اتهم موسى أبو مرزوق، القيادي في حماس، فتح بحماية إسرائيل.
وقال في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن "السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل"، حسب ما نقلت وسائل إعلام روسية.
كما شدد على أن "حماس أصرت على عقد اجتماع بكين بحضور الفصائل الـ14 ، لكن "فتح" عطلته بضغط أميركي"، وفق قوله.
وتعليقا على بيان حركة "فتح" وتحميل حماس مسؤولية إفشال الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، اعتبر أبو مرزوق أنها "كذبة كبيرة"، مضيفاً أن "قادة فتح يريدون لقاء جزئيا للحركة وهذا مرفوض".
أما في ما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين، فأكد أن أكثر من 100 محتجز ما زالوا في غزة بين قتلى وأحياء.
وكانت فتح حمّلت، أمس، حماس مسؤولية إرجاء مفاوضات المصالحة التي كان من المتوقع عقدها في الصين.
فيما نفى مسؤول في حماس هذه الرواية، مؤكدا أن الحركة لم ترفض عقد لقاء آخر، حسب ما نقلت رويترز.

وفي سياق متصل فقد رأى المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، أن تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، تؤكد أن حماس ليس لديها نية للمصالحة.
وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية لم توقع أبدا معاهدة سلام مع إسرائيل.
كما شدد أن على حماس الاهتمام بحل الأزمة في غزة بدلاً من مهاجمة السلطة.
وأوضح عدم وجود أي تنسيق أمني حاليا بين السلطة وإسرائيل، معلنا أن حركة فتح تسعى إلى اتفاق سلام يقيم دولة فلسطينية.
وأشار إلى أن الحركة تريد وقف إطلاق النار في غزة وفتح مسار لإقامة دولة فلسطينية.
أتى ذلك رداً على تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، لوسائل إعلام روسية قال فيها إن السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل.

وتعمق تلك الخلافات والاتهامات الانقسام المتواصل بين الحركتين، على الرغم من الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة منذ أكتوبر الماضي.
على الرغم من أن حماس كانت سعت سابقا للتوصل إلى اتفاق مع "فتح" بشأن إدارة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية والقطاع بعد انتهاء الحرب، في إطار اتفاق سياسي أوسع نطاقاً.
إلا أن بعض المصادر اعتبرت أن تلك الخطوة تهدف فقط إلى إبقاء حماس على نفوذها بمجرد انتهاء الحرب.
يذكر أنه باستثناء تفكيك حماس وإعادة نحو 130 أسيراً إسرائيليا لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم تحدد تل أبيب أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحرب في غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
كما رفضت حتى الآن أي مقترح حول إدارة السلطة الفلسطينية للقطاع بعد انتهاء الحرب.
أما محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين، والتي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، فقد تأجّلت دون تحديد موعد جديد.
إثر ذلك تجددت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، بل وتعمقت الخلافات على الرغم من الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وكانت حماس سعت سابقا للتوصل إلى اتفاق مع "فتح" بشأن إدارة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية والقطاع بعد انتهاء الحرب، في إطار اتفاق سياسي أوسع نطاقاً.
إلا أن بعض المصادر اعتبرت أن تلك الخطوة تهدف فقط إلى ابقاء حماس على نفوذها بمجرد انتهاء الحرب.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تُعلن مقتل مطور الأسلحة في حركة حماس محمد صلاح بغارة على قطاع غزة

 

نتنياهو يتراجع عن المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة "الرهائن" مع حماس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل للاتهامات بين فتح وحماس ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل تبادل للاتهامات بين فتح وحماس ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib